
ورق الجدران يُعتبر ورق الجدران إحدى الطرق العصريّة الشائعة لتغطية الجدران بأسلوبٍ مميّز وحديث، وإضفاء لمسات جماليّة أنيقة عليها عند اختياره بالشكل، والنوع المُناسب،
وقد استخدمت هذه العناصر منذ القرن السادس العشر لتفتيح جدران غرف المعيشة، والتلاعب بمساحتها بطريقةٍ فنيّة، من خلال إضفاء الحيويّة والبهجة عليها بفعل الألوان، والأنماط، والتصاميم المُختلفة لها، والقوام والمواد المُبتكرة التي تدخل في تصنيعها فتجعلها خياراً مميّزاً يلجأ له العديد ممن الأشخاص ممن يُحبون التغيير، والأناقة، والتميّز في تصميم جدران بيتهم،
لكن حاله كحال أي طلاء، أو أثاث، أو عنصر جديد يُراد إضافته إلى المكان، يحب التأني وانتقاؤه بعناية، ودراسة الألوان والنغمات المُلائمة، واختيار موقعه، ونوعيّته، وطريقة تعليقه بشكلٍ جيّد قبل الإقدام على شراءه ووضعه في الغرف، أو الأماكن المُختلفة
عيوب ورق الجدران
هنالك العديد من العيوب والسلبيات التي تم تشخصيها عند استخدام بعض أنواع ورق الجدران، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار عند انتقاءه وتركيبه، وأبرزها ما يأتي:
تَشكّل فقاعات وفراغات هواء عند تغطية الجدران يُمكن أن تتشكل بعض الفراغات البارزة عند تغطيّة ورق الجدران؛ بسبب دخول الهواء تحتها أثناء التركيب، وهي من المشاكل الشائعة التي يُمكن حلّها باستخدام أداة حقن الغراء اللاصق الخاص بالورق والذي يكون على شكل إبرة حقن، او إبرة تحوي مصباح فوقها والتي تتواجد في متاجر الأدوات المنزليّة أو متاجر بيع ورق الحائط،
وتُستخدم بالطريقة الآتية:
يُصنع شق صغير في ورق الجدران الذي يحتوي فقاعات أسفله باستخدام سكينٍ حاد، وذلك على طول جانب واحد من الفقاعة.
تُدخل إبرة حاقن الغراء في الشق الذي تم صنعه في الخطوة السابقة ويتم الضغط على المادة اللاصقة للخروج اتحت الفقاعة.
يُضغط على المادة اللاصقة الزائدة والمُتسربة من الشق بعد إفراغه، ثم مسحها بإسفنجةٍ رطبة. تُسطّح الفقاعة بلًطف لإخفاء طرفها أو حوافها المُتجعّدة وجعلها مُستويّة مع الحائط، وذلك بلفّها بلطفٍ باستخدام البكرة أو الأسطوانة المُصممة خصيصاً لإخفاء حواف ورق الجدران.
إمكانيّة التنظيف وجودته في مقاومة العوامل التي تؤثر به تتعدد أنواع ورق الجدران التجاريّة الموجودة في الأسواق، وهُنالك بعض الأنواع التي تتصف بمتانتها وقدرتها على مقاومة سنوات عديدة من الاستخدام، والتي يُمكن تنظيفها بسهولة دون إيذائها أو خدشها أو تقشّرها فوراً، ومن عيوب بعض الأنواع الأخرى التجاريّة أنها قد تكون ذات جودة مُتدنيّة، وبالتالي قابلةً للتلف أو التقشّر والخدش، أو تضرر خلفيّتها ونقوشاتها عند تنظيفها أو مسحها وإن كان ذلك برفقٍ.
قابلية الورق للتغيير والإزالة قد يضطر أصحاب المنزل لتغيير أوراق الجردان واستبدالها، وذلك عند الرغبة بالحصول على ديكورٍ جديد للبيت، أو في حال تلفها بسبب أحد العوامل المؤثرة عليها، وهُنا تكمن مُشكلة بعض أنواع ورق الجدران التي يُعاني المرء صعوبة في إزالتها، والتي قد تتطلب استخدام بعض المواد الكيميائيّة القاسيّة للتخلّص منها،
وقد تحتاج لقضاء ساعات طويلة في تجزئتها لقطع صغيرة وإزالتها دون الإضرار بالحائط، حيث إن خلعها بعنف قد يُسبب إزالة قشور الدهان الأصلي معها في بعض الحالات، بينما يكون هُنالك طبقات أخرى من ورق الجدران أسفل الطبقة الأولى، والتي تم تركيبها فوقها بدلاً من إزالتها أولاً،
وهنا ستُصبح المهمة أصعب وتحتاج جهداً مُضاعفاً للتخلّص من طبقات ورق الجدران الكثيرة المُتراكمة، وكبديل للإزالة أو تركيب أوراق جديدة يُمكن تقييم ورق الجدران الحاليّ من حيث قابليّته للطلاء أو الرسم في حال كان صالحاً وخاليّاً من العيوب والتشققات والتلف؛ لتوفير عناء وكلفة وضعه ورق جديد، أو الاستعانة بشخصٍ مُحترف لإزالته.
عدد القراءات: 21